خاص الكوثر - عراق الغد
المشاركون في المؤتمر اعتبروا أن القضية الفلسطينية تعد امتدادا لقضية الامام الحسين عليه السلام في مبادئها وقيمها ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
فنهضة الامام الحسين عليه السلام انتصرت في اليوم الاول من معركة الطف الخالدة لأنها ضد الباطل ورفضا للذل والخنوع والاستسلام فانتصرت الدم على السيف وانتصرت رسالة الاسلام فأصبح الاسلام محمدي الوجود والحسيني البقاء وبقيت أصداع هذه الملحمة لأربعة عشر قرنا لا يمحى ذكرها.
وطالب المشاركون بأن يقف الجميع موقف المناصر للحق والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين وعدم الوقوف موقف الحياد والخذلان لهؤلاء الذين ترتكب بحقهم أبشع الجرائم من قبل الكيان الصهيوني الغاصب فاليوم يصدح صوت الفلسطينين بنداء الأقصى وبنفس نداء الامام الحسين عليه السلام ويقدمون صورا جهادية وبطولية عظيمة مستلهمة من المبادئ الحسينية وقيمها ويفجرون بركان ثورتهم وونهضتهم ومقاومتهم بوجه المحتلين الصهاينة متحدين كل الظروف والآلام والمعاصي والجوع والتشريد والابادة الجماعية لرفضهم للذل والهوان والاستسلام مجسدين صرخة الامام الحسين عليه السلام.
ودعا المشاركون في المؤتمر الى التكاتف والتلاحم بين الشعوب الاسلامية والانسانية لبناء جبهة قوية قادرة على التأثير في موازين القوى العالمية الذي من شأنه تعزيز الوحدة الاسلامية والانسانية في مواجهة العدو المشترك والظلم الدولي.