خاص الكوثر- قضية ساخنة
وأشارت المجلة إلى أن السياسة الخارجية لم تكن تحتل مرتبة بين الاهتمامات الرئيسة للناخبين مثل قضايا الإقتصاد والهجرة لكن بعض القضايا الخلافية قد تساعد على تحديد من يصل إلى البيت الأبيض .
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة كلوب ونشرفي شهر آذار الماضي فإن ثلث الأمريكين فقط راضون عن مكانة بلادهم في العالم فحين يشعر نحو ثلثي الأمريكين بعدم الرضا عن مكانة الولايات المتحدة العالمية .
ولفتت المجلة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن واجه موجة من رودود الفعل العنيفة من التقدميين والناخبين الشبان والأمريكيين العرب بسبب دعمه للكيان الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية الهائلة والناجمة عن الحرب على غزة ، مرجحة أن الغضب لن يهدأ تماما مع تغيير هوية المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي ، كما أن أكبر عدد من الأمريكيين العرب في الولايات المتحدة يعيش في ميشيغان ووهي ولاية متأرجحة ورئيسة في السباق بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالاهاريس.
ورأى الباحث في جامعة بريست بيرغ رونالد لندن أنه على المستوى الوطني قد تكون مواقف المرشحين بشأن السياسة الخارجية مهمة بطريقة غير مباشرة لكنها مهمة ، مضيفاً سينظر إلى موقفهم بشأن غزة والكيان الإسرائيلي بوجه الخصوص على أنه مقياس للشخصية والكفاءة من جانب الناخبين الذين يخرجون من اجل التصويت .