حزب الله: انتصار تموز جعل من المقاومة قوة يحسب لها العدو وحلفاؤه ألف ‏حساب

الخميس 15 أغسطس 2024 - 18:40 بتوقيت مكة
 حزب الله: انتصار تموز جعل من المقاومة قوة يحسب لها العدو وحلفاؤه ألف ‏حساب

أكد حزب الله في بيان، إن انتصار تموز جعل من المقاومة في لبنان قوة يحسب لها العدو وحلفاؤه ألف ‏حساب.

الكوثر_لبنان

وأشار حزب الله في بيانٍ بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشر لانتصار تموز 2006 إلى أنّه "يستعيد أشرف الناس ذكرى حرب تموز العظيمة ووعدها الصادق ونصرها الإلهي ‏والشهداء الذين سطروا ‏بدمائهم ملحمة البطولة الصادقة والدفاع المشرف عن لبنان ‏وشعبه، وما يستحقون من كرامة وعزة، ‏والعودة المظفرة في 14 آب إلى بيوتهم ‏فوق الركام والدمار والتي أعادوا بناءها بهمم الرجال وصدق ‏الأوفياء أجمل مما ‏كانت، لينطلقوا من بعدها في مسيرة مظفرة ومستمرة شعارها الأساس "قد ولى ‏زمن ‏الهزائم وجاء زمن الانتصارات‎"".

وأردف حزب الله: "لقد حفرت ذكرى الحرب في تموز عام 2006 عميقًا في الوعي والوجدان ‏الصهيوني، إذ عجزت آلة القتل "الإسرائيلية" والدعم الأميركي غير المحدود والحملة ‏الدبلوماسية الدولية غير المسبوقة، والتواطؤ الداخلي ‏المعيب، عن إلحاق الهزيمة ‏بالمقاومة الإسلامية في لبنان وكسر إرادة مجاهديها بعد 33 يومًا من التدمير ‏الفتاك ‏في مسرح العمليات على امتداد الأراضي اللبنانية، دون أن تُحقّق أيًا من أهدافها"، لافتًا إلى أنّ ذلك "انعكس سلبًا ‏على مُجمل نواحي الحياة السياسية في كيان العدوّ، وعلى إرادة ‏الجيش الصهيوني ومعنوياته وخططه ‏المستقبلية، وعلى معنويات "الإسرائيليين" داخل ‏الكيان وخارجه، وعلى صورة "إسرائيل" كيانًا مؤقتًا أمام نفسه ‏وأمام العالم".‏

ورأى الحزب "إنّ انتصار تموز جعل من المقاومة في لبنان قوة يحسب لها العدوّ وحلفاؤه ألف ‏حساب، فلن تكون أرض ‏لبنان أبدًا مرة أخرى تحت الاحتلال ولن يكون لبنان ‏رهينة لإرادة العدوّ، ولن يشرع أبوابه للتطبيع أبدًا ‏ونهائيًا، بعدما ترك قادة المقاومة، ‏لا سيما الشهداء منهم آلاف الاستشهاديين الكربلائيين من الأجيال الجديدة، ‏الذين ‏تسلّحوا بالإرادة والعزيمة الصادقة والإيمان الراسخ، وازدانوا بالعلم والمعرفة، ‏وباتت المقاومة عدةً ‏وعديدًا أكثر عزمًا وأقوى شكيمة في الدفاع عن لبنان وشعبه ‏ومقدراته، وما يستحق هذا الوطن العزيز في ‏الحياة الحرة الكريمة والشريفة".‏

وأضاف حزب الله: "اليوم على عتبة التحولات التاريخية الكبرى في المنطقة، والتي كانت شرارتها ‏عمليه طوفان الأقصى ‏المظفرة، واستنادًا إلى النصر العظيم والنتائج التاريخية ‏والعبر والدروس المستقاة من حرب تموز، فإنّ ‏المقاومة الإسلامية في لبنان وبعد ما ‏قدّمت ولا تزال الكثير من التضحيات في ساحة الشرف والبطولة ‏على طريق ‏القدس، تؤكّد أنّها لا تزال ملتزمة بثوابتها بشكل قاطع ونهائي ومعها كافة جبهات ‏الإسناد في ‏محور المقاومة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، ومنع ‏العدوّ من تحقيق أهدافه"، مشيرًا إلى أنّ المقاومة "بالرغم ‏من التهديدات "الإسرائيلية" المتواصلة ‏وحاملات الطائرات الأميركية والاغتيالات والحملات الإعلامية ‏الداخلية والخارجية، ‏ستواصل بكلّ شجاعة وحكمة وبكل ما أوتيت من قوة ومقدرات وما تملك من ‏مفاجآت، ‏الدفاع عن لبنان وعن الشعب اللبناني وحريته وإرداته بالعيش الكريم ‏الآمن، وأنّ ما تعد به تفيه حقه أحسن ‏الوفاء والله على ما تقول شهيد".‏

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 15 أغسطس 2024 - 17:26 بتوقيت مكة