الكوثر_ايران

ناصر كنعاني قال في بيان بمناسبة يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية على منصة إكس، يوافق اليوم الرابع من أغسطس، 'يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية'. في عام 1990، تبنت منظمة التعاون الإسلامي إعلان حقوق الإنسان الإسلامي على مستوى الدول الإسلامية، وفي عام 2008 اقترحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسمية الرابع من أغسطس بـ'يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية'.
وأضاف، يعتبر الإسلام أعظم منادي بحقوق الإنسان المادية والمعنوية. كما تحدث الإسلام عن حق الحياة وكرامة بني البشر في زمن ساد فيه الجهل البشري، وقدم آداب العيش الكريم، فإن الدول والشعوب الإسلامية اليوم تستحق أن تكون أكبر المدافعين وحاملي راية حقوق الإنسان الحقيقيين ومروجي هذه المعارف والقيم الإسلامية والإنسانية الرفيعة.
وتابع، إن نمو وتطور مفهوم حقوق الإنسان والقيم الحقيقية المرتبطة به في العالم المضطرب اليوم يحتاج إلى عزم عالمي وإصلاحي ومنع القوى من استغلاله لتحقيق أهداف سياسية غير مشروعة.
وأضاف، في 'يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية'، ندعو جميع الدول والشعوب الإسلامية إلى دعم أكثر فعالية وعمليًا لحقوق الملايين من الفلسطينيين المحاصرين والمقصفين والمهجرين أو المحتجزين، والذين يعانون منذ عقود من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. هذا الشعب الذي انتهكت حقوقه الأولية والإنسانية من قبل كيان احتلال، والذي يتعرض الآن لأشد وأبشع التصرفات والممارسات غير الإنسانية في التاريخ المعاصر، ويواجه خطر الإبادة الجماعية من نفس الكيان.
وتابع، يجب على المجتمع الدولي، بناءً على واجبه الإنساني، أن ينهي الحصانة غير المقبولة للكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يلتزم بأي من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، لمنع استمرار انتهاك الكرامة الإنسانية. من الواضح أن مسؤولية الدول والشعوب الإسلامية في طريق الوصول إلى هذا الهدف المهم هي مسؤولية محورية وحاسمة.