الكوثر_ايران
واوضح عضو مجلس إدارة لجنة الشؤون الداخلية والتشاورية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني "روح الله موسوي" لوكالة إرنا تفاصيل زيارة الوفد البرلماني الإيراني الى روسيا برئاسة رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف ومشاركته في قمة مجموعة البريكس.
واشار الى عقد اجتماعات مع الوفود البرلمانية للدول الأخرى المشاركة في هذه القمة، مضيفا بأنه وفي هذه الاجتماعات، أكد أعضاء مجموعة البريكس أثناء مناقشة تطوير التبادل المصرفي والتجاري على ازالة الدولرة في المعاملات الاقتصادية.
وفي اشارة الى ان لعضوية إيران في مجموعة البريكس نتائج إيجابية لإيران من جهة وللدول الأعضاء من جهة أخرى، صرح روح الله موسوي بانه ونظرا لاحتياطيات ايران الغنية بمجال الطاقة فيمكنها توفير النفط والغاز الذي تحتاجه دول مجموعة البريكس، وفي المقابل يمكن لهذه الدول الاعضاء تلبية احتياجات ايران في مختلف مجالات التبادلات المصرفية والتجارية.
وبيّن عضو مجلس إدارة لجنة الشؤون الداخلية والتشاورية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني بأن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس تضم 40% من سكان العالم، و30% من الناتج الإجمالي العالمي، و17% من صادرات العالم، كما أنها مؤثرة في الاقتصاد العالمي.
وذكر بأن مجموعة البريكس تهدف لمواجهة الأحادية القطبية وتعزيز التعددية القطبية، بما في ذلك النمو الاقتصادي والتنمية والتخلص من هيمنة الدولار .
وعقد المنتدى البرلماني الـ10 لمجموعة البريكس في قصر تاورايد في سان بطرسبورغ يومي الخميس والجمعة 12 و 13 تموز/يوليو 2024 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتمحور هذا المنتدى حول دور البرلمانات في مجالات مختلفة منها: تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل، زيادة كفاءة نظام العلاقات الدولية وضمان ديمقراطيته،التجارة متعددة الأطراف وكيفية التغلب على التهديدات الناجمة عن الأزمات العالمية،وكذلك التعاون الإنساني والثقافي.
تجدر الإشارة الى أنه وباعتبارها الرئيس الدوري لمجموعة البريكس، ستستضيف روسيا حوالي 250 حدثا في عام 2024، وستعقد قمة البريكس القادمة في الفترة الممتدة من 22 الى 24 تشرين الأول/اكتوبر 2024.
وقد أعطت موسكو الأولوية لقضايا ثلاثة قطاعات هي السياسة والأمن، والقضايا الاقتصادية والمالية، والعلاقات الثقافية والإنسانية، في خطط هذه المجموعة لعام 2024.
والجدير بالذكر ان مجموعة البريكس هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول قمة لها عام 2009.
كان أعضاء المجموعة مؤلفا من الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، تحت اسم "بريك" أولا، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2011 ليصبح اسمها "بريكس".
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، ونتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها حكومة الشهيد اية الله رئيسي ، انضمت الجمهورية الإسلامية الايرانية رسميا الى هذه المجموعة بالتزامن مع انضمام مصر وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ايضا اليها.