خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقد سخرت الجمهورية الاسلامية منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم كل امكانياتها لدعم محور المقاومة في المنطقه تعزيزه، فيما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الشعب الايراني وقيادته الرشيدة لانها تعتبر قضية عقائدية ومركزية لا تتنازل عنها الجمهورية الاسلامية قيد انملة.
وقد شغلت قضية القدس وفلسطين حيزاً هاماً من وجدان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره مما جعلها حاضرة في كلماته وبياناته فهي احد الاهداف المهمة التي اعطاها الاولوية ورافقته في كل مراحل جهاده المبارك قبل انتصار الثورة وبعدها، فوجه الامام قدس سره الامة الاسلامية نحو تحرير كامل ترابها من البحر والنهر، وشدد على ضرورة ان تزول "اسرائيل" من الوجود.
كما مثلت القضية الفلسطينية في فكر الامام الخامنئي ونهجه مساحة كبيرة عبر المواقف الايرانية الثابتة اتجاه فلسطين وكانت على الدوام نصب العين وفي القلب كما ظهر الدعم السياسي الايراني لفلسطين والمقاومة عموماً في اكثر من مناسبة بالتزامن مع الدعم العسكري والثقافي والفكري وكل ذلك الى جانب الدعم العسكري الذي تقدمه ايران للشعب الفلسطيني والذي يغيير ملامح المعركة بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل ورسم معادلة ردع باتت تلقي بظلالها على المشهد بشكل واضح.