خاص الكوثر - قضية ساخنة
قائد الثورة الاسلامية، قال ان الجولة الاولى لم تشهد مشاركة كما كان متوقع وكانت اقل من التوقعات والتقديرات، ولهذا الامر اسباب يجب ان يدرسها المختصون في علم الاجتماع.
وشدد على ان الامر المسلم به هو انه من يعتقد ان هؤلاء الذين لم يقترعوا هم معارضون للنظام فانهم مخطئون جداً وهذا الفهم خاطئ بالمطلق، مضيفاً ان وضع كل من لم يشارك في الانتخابات ضمن هذا التصنيف هو خطأ كبير.
وتابع سماحته قائلاً ان البعض لم يعجبه مسؤولا ما وابعض الاخر لا يعجبه النظام وهم موجودون ويعبرون عن رأيهم بحرية ونعلم ما يقولون وليس خافين عن الاعين.
وختتم قائد الثورة الاسلامية بالقول ان من يعز الاسلام والجمهورية الاسلامية ويرغب في تطور البلاد عليه ان يظهر ذلك بحضوره بالانتخابات معرباً عن امله بان تكون الجولة الانتخابية الثانية حماسية مشرفة للنظام الاسلامي، وان مشاركة الشعب لهذا النظام تضمن له القدرة على تحقيق اهدافه داخل البلاد واستراتيجيته وهذا الامر فرصة كبيرة للبلاد.
ووصف سماحته مشاركة الشعب في الانتخابات بانها دعم للنظام ومصدر فخر واعتزاز له واكد انه كلما كانت المشاركة افضل واكثر واضحاً سيكون لدى النظام قدرة اكبر على تحقيق اهدافه داخلياً ومتابعة تحقيق الاهداف الاستراتيجية للبلاد وهذه فرصة كبيرة جدا.