خاص الكوثر - قضية ساخنة
ويعتمد بقاء حكومة نتنياهو على بقاء دعم الحزبين الدينيين "شاس" و" يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الاساسيان من قرار المحكمة.
وفيما تعارض الاحزاب الدينية تجنيد "الحريديم" فان الاحزاب العلمانية والقومية تؤيده بما تسبب لنتنياهو باشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ومنذ شهور يعاني جيش الاحتلال من نقص في عدد الجنود بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة ومواجهته مع المقاومة اللبنانية عبر الحدود الشمالية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان الكيان البالغ قرابه 9.9 ملايين نسمة وهم لا يخدمون في جيش الاحتلال ويقولون انهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على ما يسمى بهوية "شعب اسرائيل" .
وحسب صحيفة "یدیعوت اخرونوت" فان قرار المحكمة ادخل "نتنياهو" في حالة كاملة من الذعر مشيرة الى ان هذا لا يعني ان الحكومة ستسقط.
هذا فيما رأت صحف اخرى ان الشارع الحريديم هو من سيقرر مصير الحكومة.