الكوثر - ايران
وفي جانب من رسالته اضاف وحيدي أن فكر الإمام ليس حكراً على الإيرانيين، واستراتيجية الاستقلال والعزة هي لجميع الأمة الإسلامية وأحرار العالم، ونشهد اليوم تجسيد هذا الفكر في الاحتجاج في اقصى نقاط العالم على الابادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وان المسيرات الأكثر كثافة في يوم القدس العالمي، والتي كانت بمبادرة من الإمام (رض)، تظهر ريادة فكره الإنساني الإسلامي. مشيرا الى ان الحقيقة التي عبر عنها قائد الثورة بقوله: «إن هذه الثورة مجهولة دون اسم الامام الخميني في أي مكان في العالم».
وتابع وزير الداخلية في هذه الرسالة: إن المنظومة الفعالة لفكر الخميني الكبير، التي أصبحت الآن بقيادة القائد الحكيم للثورة الاسلامية آية الله السيد الخامنئي، ليست ناهضة وحية ومتقدمة في الحياة السياسية لايران فحسب لكن أبعادها العالمية، وخاصة في قضية فلسطين في قلب تطورات العالم الإسلامي، أدت إلى نهضة مناهضة للظلم والاستكبار وتشكيل حملة كبيرة ضد الجبهة الباطلة ايضا.
كما جاء أن يوم (4 حزيران/يونيو) هو ذكرى مشرقة لشجاعة الرجال والنساء الذين مهدوا الارضية بحركتهم لإسقاط النظام الملكي القمعي بعد اعتقال الإمام الخميني (رض)، وضحوا بحياتهم ليبقى هدف الإمام، وتصبح شجرة الثورة اكثر ثمارا.