خاص الكوثر - عراق الغد
فالعراق وبحسب المختصين تجاوز انفاقه اكثر من ثمانين مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام الفين وثلاثة، انفاق لم يصل الى حل للمشكلة من جذورها، فحاجة العراق حتى نهاية العام الماضي بلغ نحو 35 الف ميغا واط من الكهرباء، بينما الناتج الحقيقي لم يتجاوز ستة وعشرين ميغا واط.
ورغم التحديات التي واجهت الحكومات السابقة يبدو ان الحكومة الحالية اتبعت خمسة مسارات بالتوازي، لعلها تكشف ثقة الشعب المفقودة، مسارات تضمنت تحسين بنية الكهرباء التحتية اولاً، والربط الكهربائي مع الجوار العراقي واستغلال الغاز المصاحب وتوسيع رقعة الطاقة المتجددة، هذا على المدى البعيد وعلى المدى القريب استمرار التعاقد على تدفق استمرار التعاقد على تدفق شحنات الغاز والوقود المستورد يعد الخيار الافضل لحل ازمة الانقطاعات في ذروة الحر اللاهب.
حل ازمة الكهرباء بقدر ما انها فنية لكنها تتطلب ايضاً دعماً سياسياً لانجاح ما تخطط له الحكومة.