واعرب علي باقري أعرب في هذه المباحثات عن شكر إيران حكومة وشعبا للتعاطف ورسائل المواساة من المسؤولين القطريين، لا سيما حضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير خارجية هذا البلد في مراسم تأبين رئيس ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيدين.
كما أشار باقري إلى توصية قائد الثورة في اللقاء الأخير مع أمير قطر في التأكيد على استمرار روح الاهتمام والثقة بين البلدين، معرباً عن ثقته أنه مع متابعة وتفاعل المسؤولين في البلدين سنشهد تنفيذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارتي الرئيس الشهيد إلى الدوحة وأمير قطر إلى طهران.
كما أوضح المشرف على الخارجية آخر التطورات في فلسطين واستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد النساء والأطفال والأبرياء في غزة ورفح، وثمن جهود الحكومة القطرية، خاصة في مجال وقف الإبادة الجماعية الصهيونية، فضلا عن إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعا إلى استمرار وتعزيز التفاعل والتعاون بين البلدين والدول الإسلامية الأخرى للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأشار باقري إلى تصاعد جرائم المحتلين في رفح وضرورة تعاون الدول الإسلامية لوقف هذه الجرائم، وقال: على الصهاينة أن يعلموا أن استمرار وتكثيف الجرائم في غزة لن يكون بلا ثمن.
بدوره أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على الجهود الخاصة التي يبذلها أمير قطر لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
واعتبر رئيس وزراء قطر وضع العزة نتيجة النهج الحربي الذي ينتهجه الكيان الإسرائيلي، وأوضح جهود بلاده لوقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار وإرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني المحاصر.
وتبادل الجانبان وجهات النظر في هذا الاتصال حول فكرة عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لاستعراض آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في رفح.