الكوثر - ايران
وقال كنعاني : إننا نقدر الحضور المهیب والملیوني للشعب الإيراني في مراسم وبرامج تشييع خدام بلدنا الأعزاء، وننحني اجلالاً امام هذا التقدير من قبل الشعب الإيراني الكريم.
کما ثمّن كنعاني مشاركة وفود وممثلين أجانب رفيعي المستوى في مراسم تشييع واحياء ذكرى شهداء الخدمة ورسائل التعزية العديدة لايران حكومة وشعبا.
وعن حادثة شهداء الخدمة المفجعة، اعتبر كنعاني بأن ايران فقدت رئيساً مجتهداً ومثابراً، موضحا بأن الشهيد اية الله رئيسي والشهيد امير عبد اللهيان قد لعبا دورا فريدا ومخلدا في تطوير علاقات إيران الخارجية وعلاقاتها مع مختلف الدول والآليات الإقليمية والدولية في السنوات الثلاث الماضية.
واضاف بأنه وبجهود الشهيدين فقد تعززت و ارتقت مكانة ايران الإقليمية والدولية والدليل على هذا الامر كثرة رسائل التعزية والمواساة للشعب الإيراني العظيم ومشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف البلدان في مراسم تشييع وتكريم شهداء الخدمة.
واستطرد كنعاني انه وفقا للإحصائيات المتوفرة ، فقد تم تلقي أكثر من 330 رسالة من مسؤولين كبار من مختلف البلدان، وهذا يدل على مستوى نجاح الحكومة الإيرانية وسياستها الخارجية في تطوير العلاقات الدولية.وعلاوة على ذلك فقد تم تلقي ايضا أكثر من 27 رسالة من قادة ومسؤولي المنظمات والمؤسسات الدولية.هذا بالاضافة الى حضور أكثر من 60 وفدا رفيع المستوى من مختلف الدول في مراسم تشييع و تكريم شهداء الخدمة وفي فترة زمنية محدودة جدا يظهر مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكانة إيران في المنطقة والعالم، ويشير إلى العلاقات البناءة بين إيران وحكومات العالم والمنظمات الدولية.
كما اعتبر كنعاني توافد المسؤولين الرسميين وغير الرسميين في سفارات إيران في جميع أنحاء العالم وإعلان الحداد العام في بعض الدول ونتكيس الاعلام في البعض الاخر ووقوف دقيقة صمت في بعض اجتماعات المحافل الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، يظهر احترام الحكومات والشعوب لإيران وإظهار مكانتها العالية على المستوى الإقليمي والدولي.