الكوثر_لبنان
وأفادت المقاومة في بيانها، بأنّ الهجوم استهدف خيم استقرار ومبيت ضباط وجنود الاحتلال، مؤكّدةً أنّ الهجوم أصاب أهدافه بدقة وأوقع عدداً من قوات الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
وجاء في بيان المقاومة أنّ الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في غزّة، ورداً على على عملية الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا.
وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن انفجار طائرة مسيّرة انتحارية في منطقة "غعتون" في الجليل الغربي، بعدما أشارت إلى تسلل طائرة من دون طيار عند خط المواجهة في أدميت وايالون وجورنوت وحانيتا وعرب العرامشة.
وقال مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال، دورون كادوش، إنّ حزب الله أطلق عدة طائرات مسيرة نحو منطقة نهاريا.
فيما أكّدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ صفارات إنذار لا تتوقف قي الجليل في أعقاب خشية من تسلل طائرات مسيرة، مضيفةً أنّ صفارات الإنذار تأتي بعد يوم صعب في الشمال أُصيب فيه منطاد الإنذار لسلاح الجو "طل شمايم".
هذا وقال المراسل العسكري للقناة "الـ 14" الإسرائيلية في الشمال، هيلل بيتون روزن، إنّ "التقديرات دائماً كانت تشير إلى أن حزب الله يتمتع بقدرات مذهلة وسيفاجئ الجميع"، موضحاً أنّه "في الواقع، حزب الله ترك قوات الأمن والقيادة الشمالية والقيادة السياسية أفواههم مفتوحة عندما تمكن من ضرب منشأة "تل شمايم" الحساسة للغاية على بعد حوالي 50 كيلومتراً من الحدود بطائرة بدون طيار".
بالإضافة إلى ذلك، قال هيلل إنّ "طائرة مسيرة مسلحة شنّت هجوماً انتحارياً في اتجاه منطقة المطلة، وأطلقت صاروخين من نوع S5 وانفجرت بعد ذلك مباشرة، مما أدى إلى إصابة 3 مقاتلين وتم توثيق هذا العمل"، مشيراً إلى أنّه "لذلك، يبدو أن حزب الله هو الذي يفرض الوتيرة على الحدود الشمالية وليس إسرائيل".
ونشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - مشاهد من عملية استهدافها موقع المطلة التابع لـ "جيش" العدو الإسرائيلي بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ "S5".