الكوثر_فلسطين المحتلة
وقال الرشق: إنّ تصريحات المجرم نتنياهو اليوم بأنه: “يمكن وقف الحرب من خلال استسلام الحركة والقاء سلاحها وتسليمنا الرّهائن”، هي تصريحات سخيفة للاستهلاك المحلي تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوماً من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضدَّ أهلنا في قطاع غزَّة.
وأشار إلى أنّ نتنياهو لم يحقّق أيّاً من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروّعة ضد المدنيين العزَّل، كما توضح مستوى الخوف من حالة ارتفاع وتيرة الدَّعم لقضية شعبنا ومشروعية حقوقه حول العالم، وتكشف مجدّداً انهزامه التاريخي أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا التي تسطّر يومياً ملاحم بطولية على أرض غزَّة، في كلّ محاور الاشتباك.
ولفت الرشق إلى أنّ نتنياهو يبيع الوهم بحديثه عن: “نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم”.
وأوضح أنّ مثل هذه التصريحات تؤكّد مجدّداً أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقّق أبداً، أو النيل من رموز شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وتسبب العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 91 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 827 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.