الكوثر_فلسطين المحتلة
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العدوان البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُهجر المواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وكانت رفح تتسع على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها الثامن، نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".