خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال خليلية: الاحتلال كان يأمل بان يكون هناك حشد دولي او شبه دولي داعم في عملية اقتحام "رفح" وقد اساء التقدير في تاخير هذه العملية لان الموقف الشعبية على المستوى العالم تعاظمت ضد الاحتلال، وتعاظمت ضد فكرة الاجتياح، وفكرة اجتياح رفح يلاقي معارضة كبيرة من اكبر حلفاء الكيان الصهيوني.
واضاف الاستاذ سهيل خليلية: وبالتالي الاحتلال فقد جاهزيته كلها، لكنه مازال مصمم، لكن سبب تأخيره هو هناك عدة عوامل اولها زيادة الضغوط في الفترة الاخيرة، وكذلك الموضوع يرتبط بالاعياد اليهودية التي تنتهي نهاية الشهر الحالي، وبالتالي من مرجح ان يبدأ الاحتلال عمليه الاجتياح في الفترة القادمة.
وتابع المحلل السياسي سهيل خليلية: من المؤكد الاحتلال لن يحقق اهدافه، الاحتلال يحاول تهجير اكبر عدد من الفسطينيين، لكن الهدف الاكبر بالنسبته له استعادة الاسرى والقضاء على المقاومة، وهذه اهداف يعلم الاحتلال انه لن يستطيع تحقيقها بأي شكل من الاشكال، فهو داخل في معركة خسرانة بشكل كامل، هم يريدون تحقيق اي شكل من اشكال الانتصار، ولو كان عند الاحتلال عقلاء لكانوا راجعوا انفسهم وتراجعوا عن هذه القرار.