الكوثر_فلسطين المحتلة
أكدت الفصائل الفلسطينية أنّ المقاومة تتجهّز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بريّ لرفح جنوبي القطاع.
وشدّدت الفصائل، في بيانها اليوم الأربعاء، على أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي، وكل الخيارات أمامها"، محذرةً من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري على رفح، قد يؤدي إلى مجازر كبرى بحق المدنيين.
وحمّلت الفصائل الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الغربي المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلية لمدينة رفح.
وضمن الإطار نفسه، دعت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية إلى "الانتفاض العارم" تنديداً بالتهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح، مضيفةً "ندعو جماهير شعبنا إلى تحويل الضفة لكتلة لهب في وجه المستوطنين والجنود الإسرائيليين".
كذلك، أكدت الفصائل الفلسطينية أنّ حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لن تعيد هيبة "جيش" الاحتلال المهزوم على أيدي المقاومة.
وحذّرت في البيان من "تصعيد شامل وانفجار سيطال المنطقة ويهدد أمنها القومي ولا سيما الأمن القومي المصري".
وجدّدت الفصائل إطلاق رسالتها إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وشعوب العالم بضرورة كسر حصار قطاع غزة.
وبشأن التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ "موقف واشنطن مخادع"، وأنّ الفلسطينيين "لم يقعوا في فخ تبادل الوظائف بين الأميركيين والإسرائيليين".
وشدد هنية، في حديث لوكالة الأناضول التركية في 21 نيسان/أبريل الجاري، على أنه "إذا قرر العدو أن يذهب لرفح فإن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء والمقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها".