الكوثر- ايران
وصرح أكبري في لقاء جمعه مع وفد سوري – فلسطيني في مقر السفارة الإيرانية بدمشق : "العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية (الوعد الصادق) كل دول العالم قامت بتفسيرها، وأيضا الخطوة التي اتخذها الكيان الصهيوني (العمل التخريبي في أصفهان) قام الغربيون الداعمون له وكل العالم بتفسيرها".
وأضاف أكبري: إن "نوعية هذه الإجراءات أو الخطوات هي مؤشر على حجم القوة والقدرة وأيضاً على حجم الضعف والتخوف والهواجس»، مضيفاً: «نحن أعلنا أنه إذا قام الكيان الصهيوني بالرد، بالتأكيد فإن ردنا المقبل سيكون أكثر جدية وأعنف".
وأشار إلى أن "الخطوة الإيرانية كانت في سياق الرد المشروع بناء على القوانين والمعاهدات الدولية، موضحاً أن الكيان الصهيوني بالتأكيد كان يعرف أنه إذا قام بأي خطوة أخرى فإن رد إيران المقبل سيكون مغايراً بالنسبة للدفاع المشروع»، قائلاً: «نحن أعلنا ذلك سابقاً وما كان هناك جديد".
وأضاف: "في السابع عشر من تشرين الأول الماضي قلت في مقابلات إعلامية إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي خطأ فنحن سنجعل من طوفان الأقصى الزلزال الأقسى (على كيان الاحتلال)، وخلال عمليتنا التي استمرت لساعات قليلة هم رأوا هذا الزلزال فوق رؤوسهم"، لافتاً إلى أن المسؤولين الإيرانيين إذا قالوا شيئاً ينفذونه.
وأوضح السفير الإيراني، أنه بعد العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، أكد في مقابلة إعلامية، أن بلاده سترد على هذه الجريمة في الوقت والمكان المناسبين.
وحول إذا ما كانت إيران سترد من أراضي الجمهورية الإسلامية على كيان الاحتلال الإسرائيلي إذا ارتكب الأخير عدوانا آخر ضدها، قال أكبري: "أعلن ذلك بشكل رسمي المسؤولون العسكريون والسياسيون الإيرانيون، بأنه إذا قامت [إسرائيل] باستهداف القوات الإيرانية أو المقرات الإيرانية أو المصالح الإيرانية في أي نقطة من العالم فنحن سنرد عليهم من طهران".
وتابع أكبري: "لدينا علاقات إستراتيجية مع الإخوة السوريين، وهذه العلاقات بدأت منذ 45 عاماً، وأثبت البلدان إرادتهما في تحقيق مصالح كل منهما، فنحن ندافع عن بعضنا بعضاً بكل قوة"، مؤكداً أن العلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين مستمرة في أعلى مستوياتها.