الكوثر - ايران
وقال المواطن الفلسطيني فؤاد ابو ضاحي ان الفلسطينيين يشعرون بالفخر مما قام به الحرس الثوري بقرار من الإمام الخامنئي.
وقال :" لقد اثلجت هذه الصواريخ صدورنا ونامل ان تردع إسرائيل عن مهاجمة غزة"،وأشار إلى ان الجمهورية الإسلامية كانت دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني وستبقى.
وقال مواطن فلسطيني آخر: أنا معتز حلاوة فأكد انه خلال اشهر طويلة من الحرب لم يتحرك احد لنصرة الفلسطينيين إلا الجمهورية الإسلامية وحلفاءها في اليمن ولبنان والعراق.
وأضاف أن ايران توكّد اليوم وبشكل واضح ومتجدد انها مع الشعب الفلسطيني وناصرة لها.
واستهجن حلاوة، الموقف المتخاذل من الأردن ومحاولته وراء مشاركة الكيان الصهيوني في إسقاط الصواريخ قبل وصولها للكيان.
من جهته قال اللواء المتقاعد هلال جردات ان ما قامت به الجمهورية الإسلامية هو رد فعل طبيعي على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال ان الجمهورية الإسلامية أربكت الاحتلال الاسرائيلي وجعلته يقف على أطراف أصابعه لعشرة ايام قبل ان تختار هي الوقت والزمان المناسب لتوجيه ضربتها.
واكد ان خسائر الاحتلال الاستراتيجية ستظهر بوضوح وستساهم في تآكل قوة الردع لدى هذا الكيان.
واضاف:" هذه ضربة اخرى على طريق هزيمة إسرائيل بعد ضربة السابع من اكتوبر جاءت الهجمات الصاروخية الإيرانية لتوجه صفعة للاحتلال".
واكد انه لم يعد بعد اليوم بإمكان إسرائيل ان تفعل ما تريد فيداها أصبحت مقيدة بفعل رد الفعل الإيراني.
وأعرب عن ثقته بقدرة الجمهورية الإسلامية على مواصلة ردودها ان عادت إسرائيل إلى ارتكاب حماقة جديدة.