الكوثر -أمريكا
ب
بالإضافة إلى ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على التفاصيل لشبكة "إن بي سي"، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "أعرب عن قلقه من أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يحاول جرّ الولايات المتحدة إلى داخل صراع أوسع".
وبموازاة ذلك، أشار موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين، إلى أنّ بايدن "أبلغ نتنياهو أن الولايات المتحدة ستعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران"، معبرين عن "قلقهم البالغ" من أنّ الردّ الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على "إسرائيل" سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات "عواقب كارثية".
وقال المسؤول إنه "عندما أخبر بايدن نتنياهو بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أيّ عمليات هجومية ضد إيران ولن تدعم مثل هذه العمليات، قال نتنياهو إنه يتفهم ذلك".
وذكر الرئيس بايدن في بيان، في وقت سابق من اليوم، أنّ إيران وحلفائها "الذين يعملون انطلاقاً من اليمن وسوريا والعراق، شنّوا هجوماً جوياً غير مسبوق ضد المنشآت العسكرية في إسرائيل"، معبراً عن "إدانته هذه الهجمات بأشد العبارات الممكنة".
وكشف أنه "بناءً على توجيهاته، ومن أجل دعم الدفاع عن إسرائيل، قام الجيش الأميركي بنقل طائرات ومدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي إلى المنطقة على مدار الأسبوع الماضي"، للمساعدة في إسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وأضاف: "غداً، سأجتمع مع زملائي من زعماء مجموعة السبع لتنسيق ردّ دبلوماسي موحّد على الهجوم الإيراني الجريء، وسوف ينخرط فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة، وسنبقى على اتصال وثيق مع القادة في إسرائيل".
وتابع لافتاً إلى أنه "على الرغم من أننا لم نشهد هجمات على قواتنا أو منشآتنا اليوم، إلا أننا سنظل يقظين لجميع التهديدات ولن نتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".
وفي وقت سابق الليلة، أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أنّ العملية التي تحمل اسم "وعده صادق" تأتي "في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه"، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة