خاص الكوثر- في الميزان
وقال سماحة الشيخ قصير :المنظومة الوهابية حولوا بعض القضايا الفقهية الى قضايا عقائدية ومنها البناء على القبور وغيرها من الامور مثل التوسل والاستغاثة، كل هذه هي مسائل فقهية، لكن المنظومة الوهابية صنفتها ضمن المسائل العقائدية "الشرك والتوحيد" وادخلوها في قضية الربوبية والالوهية واعتبروا البناء على القبور وما يستلزم ذلك هو داخل في الشرك وهو مخالف لتوحيد الربوبية ولتوحيد الالوهية.
واضاف الشيخ اسد محمد قصير: الوهابية اعتبروا ظاهرة البناء على القبور فيها جحود للتوحيد وصاحبها مشرك وحكموا عليه بالقتل والردة، واول من حول هذه القضية من الفقه الى العقيدة هو "ابو تيمية" المؤسس للفكر الوهابي، وتبنى هذا الفكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فكل المواضيع التي نقرأها في كتب الوهابية هي موجودة ولها جذور عند الشيخ بن تيمية.
واستند سماحة الشيخ في حديثه الى بعض كتب الوهابية ككتاب "مجموع الفتاوى" وكتاب "الدرر السنية في الاجوبة النجدية"، حيث اعتبرت المنظومة الوهابية بناء القبور شرك وكفر واستباحوا الدم والمال.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي