الكوثر_ايران
أقيم هذا المؤتمر في يوم الخميس 4نيسان/ إبريل وقبيل يوم القدس العالمي بحضور ضيوف من داخل إيران وخارجها وبمشاركة ممثلي قنصليتي العراق والباكستان في مشهد.
وقد ألقى مدير شؤون الزائرين غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة كلمة في هذا المؤتمر قال فيها: منذ أكثر من 40 عاماً، وفي خضم التطورات الجسام التي كان يشهدها العالم الإسلامي، أطلق رجل ذو ضمير حي وبصيرة نافذة على آخر جمعة من شهر رمضان المبارك تسمية يوم القدس العالمي.
وأضاف سماحة السيد محمد ذو الفقاري: يوم القدس لجميع المسلمين في جميع أرجاء الأرض، وهو يوم مصيري، وقد أسس الإمام الخميني الراحل(ره) بهذه المبادرة لحضارة مستقرة تنعم بالرقي والتطور.
وأردف قائلا: تساهم تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بيوم القدس بزيادة أعداد الداعمين للقدس والمدافعين عنها عاما بعد عام في أرجاء الشرق والغرب، في الحقيقة في الوقت الذي يبدأ فيه العدو يشعر أنّ فسلطين والقدس باتت قضية منسية يأتي يوم القدس العالمي ليذكر المسلمين والعالم أجمع بأنّ فلسطين هي قضيتهم الأولى التي ينبغي ألا تنسى.
وأضاف: اليوم، وفي صحن القدس في الحرم الرضوي الشريف، نشهد حضور ضيوف من دول أفغانستان وباكستان والحجاز وعمان وأذربيجان وفلسطين ولبنان، ونحن لن نبخل بكل ما نملك من مال وأرواح وقدرات وطاقات في سبيل فلسطين وفداء لغزة والقدس، والأمر المهم هو أن ننال العزة تحت راية الجهاد.