خاص الكوثر - الوجه الاخر

وقال الشيخ علاء الدين زعتري: الامة الاسلامية بحاجة الى تبيين والى توضيح والى توعية لما يجري، ليست المسئلة مرتبطة بمعركة "طوفان الأقصى"  لان الصهاينة عندما بنوا فكرة وعد بالفور عام 1917 بنوها على اساس "شعب بلا وطن وبلا ارض وارض بلا شعب" فصهاينة لم يروا  جغرافية فلسطين يسكنها احد.

واضاف الشيخ زعتري: لذا من الضروري ان نبين حقيقة عدونا لان وعي الامة بحاجة الى تذكير فالامة لا تموت ولكنها تغفو، فمن واجبنا ان نبين ما الذي يحصل.

وتابع فضيلة الشيخ زعتري: فلسطين ليست مقر او جغرافيا صغيرة بل هي ارض مباركة، بنص ما جاء في القرآن الكريم " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" فهذه البركة كان يقصدها كل مؤمن وكل عبر التاريخ، فهي مدينة السلام، اما اين نفى هذا الامر ويقال ان هذه البقعة خاصة بهؤلاء الذين هم اصلا قتلة الانبياء،  فاذا كان المنطق الحاكم بان نأتي بكل ابناء نبياً ونجعلهم في مكان واحد، اذن علينا  ان نأتي بمسيحي العالم الى بيت لحم، وان نحشر كل المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهل هذا الامر من الناحية العقلائية ممكن .

وختم الشيخ علاء الدين زعتري حديثه بالقول: الحديث السياسي عن حل الدولتين هو حديث خاطئ من الناحية التاريخية، فمن الناحية التاريخية البديل هو حل العودتين، ان يعود كل انسان الى البلد الذي نشئ فيها، الاسرائيلي والصهيوني يعودون الى كل انحاء العالم لانهم كانوا مشردين ومازلوا ويعود الفلسطيني  صاحب الارض الى ارضه، يجب ترسيخ هذه  الفكرة، حل العودتين وعي وحل الدولتين صهيونية سياسية.

تابعوا برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي