خاص الكوثر - خلية حب

وقال سماحة الشيخ "سليم المولوي"  سرالنجاح في الاسرة التي اسسها امير المؤمنين الامام علي عليه السلام ما بينه وبين  الزهراء وبين الحسن والحسين وزينب عليهم افضل الصلاة والسلام، نرى هذا التأثير بشكل واضح ومنهجي، والسر يمكن ان القرآن لم يأتي نظريا  بل جاء باطروحة والفرق بين النظرية والاطروحة، فالنظرية عندما تطبق ربما لا تطابق الواقع، اما القرآن الكريم فقد جاء تطبيقاً  وجاء بالسنن الالهية.

وتابع فضيلة الشيخ المولوي: ولان امير المؤمنيين تربى في احضان النبوة والرسالة فقد  طبق كل ماجاء في الاسلام باعتبار ان الاسلام الدين الاشمل والدين الاكمل ومتمم لكل الرسالات السماوية السابقة، فكانت طريقة امير المؤمنين في التعامل مع اسرته   هي الانموذج الافضل والاعلى، وهنا جاء السـر، لذلك كان امير المؤمنيين يوصي بقضية العدالة وبالوسطية وامير المؤمنين عليه السلام هو رائد الوسطية في التعامل، لا افراط ولا تفريط، وهذا ما نجده في وصايا امير المؤمنين للامام الحسن وللامام الحسين عليهم السلام عندما يقول لهم اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ؛ وهذا يعتبر تطبيق لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال: خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ وأَنا خيرُكُم لأَهْلي، التطبيقات في الاسرة والنتاجات الناجحة التي جاءت بمنهجية اميرالمؤمنين عليه السلام في الاسرة  كانت واضحة وباعلى المقاييس، لانهم هم القدوة الحسنة، فكانت اسرة الامام علي عليه السلام هي الاسوة  الحسنة لكل ما في تاريخ الامم ابتداء من نبي الله ادم وحتى قيام الساعة. 

تابعوا برنامج خلية حب على الرابط التالي