خاص الكوثر - في الميزان
وقال سماحة الشيخ اسدمحمد قصير: "توحيد الاسماء والصفات" هي رؤية جديدة، رؤية تميز الوهابية عن عامة المذاهب الاسلامية، ويمكن اختصارها بـ : بان هناك ايات قرآنية وهناك نصوص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظاهرها ان الله عزوجل له اسم وله معنى معين، اسم او صفة لها معنى ظاهري، فاذا لا تؤمن بالمعاني الظاهرية لهذه الاسماء والصفات فانت اذن كفرت بالاسماء والصفات وكفرت بالقرآن والسنة وكفرت بالسلام وتخرج من الملة.
وذكر سماحة الشيخ قصير مثالا بهذا الشأن فقال مثلا "يد الله فوق ايديهم" لابد ان تؤمن ان لله عزوجل يد، فاذا اولت اليد الى القوة والقدرة، ففي هذه الحالة ستكون كفراً من وجه نظر الوهابية، وهناك امثلة كثيرة بهذا الشأن.
وتابع فضيلة الشيخ قصير: احد اسباب تكفير الوهابية لعامة الامة الاسلامية بسبب تؤيل عامة الامة الاسلامية "غير الوهابية" للايات القرآنية والسنة النبوية، فهذا سبب خطير من اسباب تفكير الامة.
واردف الشيخ قصير: اما السبب الثاني فانهم اتهموا الامة الاسلامية بالشرك، لانهم يزورون القبور ويتوسلون باهل القبور، فهؤلاء فعتبرون هؤلاء توجهوا بالعبادة لغير الله فاصبحوا مشركين.
وقال الاستاذ الحوزوي: كذلك الذي لا يكفر من لا يؤمن بتوحيد الاسماء والصفات الوهابية، وبالالوهية والربوبية على الطريقة الوهابية فهو كافر ومشرك من وجهة نظر الوهابية.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي