خاص الكوثر_قضية ساخنة
ومن هنا فقد حرص المسؤلون الايرانيون على دعوة الشعب الايراني بمختلف شرائحه وفئاته من المشاركة في كل انتخابات اقامتها الجمهورية الاسلامية منذ انتصار الثورة الاسلامية 1979وحتى اليوم وذلك استجابة لتوجيهات مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف وقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حفطه الله بعدم اقصاء اي جهة سياسية ترغب في المشاركة في هذه الانتخاباتشريطة ان لا تكون يدها ملطخة بدماء الشعب الايراني.
وتمثل الانتخابات في ايران مظهر للديمقراطية الدينية وتعتبر ساحة عظيمة لاظهار حضور الشعب على مسرح تحديد مصير الامة والدولة الاسلامية مع التركيز على مستقبل وتقدم البلاد وبناء ايران القوية.
كما تعد تجسيداً لالتزام الايرانيين بأهداف والآمال العظيمة والحضارية للثورة والنظام الاسلامي.
ومن هنا فان اجراء 40 دورة انتخابية خلال 45 عاماً ماضية يدل على شعبية النظام وثقة الناس وايمانهم بصناديق الاقتراع اضافة الى ارادتهم في اظهار الوحدة الوطنية للاعداء .
ان المشاركة القصوى والحضور المؤمن والوعي عند صناديق الاقتراع من أبرز العناصروالاولويات الاساسية لاجراء الانتخابات في النظام الديمقراطي الديني للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي ادت دائما الى توليد القوة والاقتدار خاصة في الاوقات الحساسة وبهذه الطريقة ادى الحضور الحماسي للشعب احد أهم ركائز النظام الاسلامي الى خيبة أمل العدو واحباط مشاريعه.