الكوثر_فلسطين المحتلة
وروى المصاب رمضان شملخ (22 عاما)، سوء معاملة القوات الإسرائيلية له، فيما يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعامل المعتقلين وفقا للقانون الدولي.
وعاش الفلسطيني رمضان شملخ من سكان حي الزيتون شرقي مدينة غزة، أوقاتا عصيبة من جراء التعذيب الذي تعرض له على يد القوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
وتظهر على جسم "شملخ"، الذي نجا من "موت محقق"، علامات التعذيب والجروح على وجهه ويديه ورأسه، كما ظهر في فيديو بمستشفى في دير البلح وسط غزة.
وقال شملخ واصفا معاملة أحد الجنود له "أوقعني على الأرض وطلب مني عدم التحرك، وقام برمي الحجارة على رجلي".
وأضاف: "كل ما أقوم ألاقي الضرب بالحذاء العسكري في كل الاتجاهات (مشيرا إلى أضلعه اليمنى واليسرى) …لم أقدر على التنفس"، مضيفا أن الجندي حطم عليه أيضا كرسيين.
ويتواصل القصف الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ139 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثنيالكيان عن اجتياح رفح.