الكوثر_ايران
أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، إلى التعاون العسكري بين إيران وروسيا والإدعاءات التي تربط هذا التعاون بالحرب في أوكرانيا، وقال: التكهنات المطروحة في هذا الصدد خاطئة تمامًا، ولا علاقة للتعاون القائم بين البلدين بالحرب في أوكرانيا. نحن نواصل تعاوننا مع روسيا وفقاً للاتفاقيات المسبقة، وذلك بهدف تعزيز أمن المنطقة، ولدينا استعداد للمساعدة في إنهاء الحرب في منطقة البلقان والحروب الإقليمية الأخرى.
واعتبر أن الهدف من المناورات البحرية المشتركة بين إيران وروسيا والصين هو تعزيز السلام والصداقة في المنطقة والعالم، وقال: ستساعد هذه التفاعلات على منع نشوء الخلافات والتهديدات، وهي لا تشكل أي تهديد للدول الأخرى.
وأشار إلى الادعاءات المتعلقة بدعم إيران لليمنين بالأسلحة، وقال: هذه الادعاءات تهدف إلى التضليل، والجميع يعلم أن قدرات المقاومة من صنعها نفسها ومحلية المنشأ، وتابع: أولئك الذين يطرحون هذه الادعاءات يحاولون التغطية على إخفاقاتهم، كل هذه الجرائم والقتل في غزة هي عار عالمي عليهم، ولذلك يطرحون هذه الاتهامات للهروب من مسؤوليتهم.
وأكد أن أهم قضية مطروحة على الصعيد العالمي والإقليمي هي قضية فلسطين واستمرار جرائم الكيان الصهيوني التي تحظى بدعم الولايات المتحدة وحلفائها، والتي أدت إلى تشويه سجل هذا الكيان المشين، وتابع قائلاً: ومن جهة أخرى، فإن جبهة المقاومة في طريقها إلى ذروة قوتها وخلق جبهة عالمية ضد الصهيونية على مستوى العالم.
وحول تصدير إيران الطائرات المسيرة إلى السودان، قال العميد طلايي نيك: نحن نقوم بالتصدير مع مراعاة الأصول والقوانين، ولا نملك إذنًا للإعلان عن هذه المعلومات بناءً على ملاحظات الدول المستقبلة للمعدات الدفاعية.
وأضاف، نحن بصدد تصميم مروحية وطنية ذات قدرة وإمكانيات عالية، وتابع: إذا تم الانتهاء من هذه المروحية الوطنية فإنها سوف تلبي الاحتياجات الوطنية والعسكرية للبلاد.
وتابع، هناك اعتبارات يجب أخذها في الاعتبار عند تصدير المعدات الدفاعية، ونؤكد على أن هذه الصادرات لا تضر بالقدرة الدفاعية للبلاد، وقال: ولهذا السبب، هناك مجموعة واسعة من المعدات جاهزة للتصدير.
وأضاف، إن التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال المنتجات الدفاعية مذهل للغاية. إن توطين المعدات الدفاعية يعزز قدرة البلاد ويحسن قدرتها على الصمود.
وتابع، نحن نختبر الأنظمة في المناورات بشكل عملي وواقعي، ولحسن الحظ لم نواجه أي قصور أو مشكلة في أي مناورات عملياتية.