الكوثر_فلسطين المحتلة
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إن معركة طوفان الأقصى بداية النهاية لآخر احتلال في التاريخ المعاصر.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسلجة له، الجمعة، أن 133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال.
وأشار إلى أنه خمسة شهور والمقاومة تواجه حربا صهيونية عاجزة أمام شعب لا يعرف الانكسار.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة تواصل مواجهة جيش "مجرم نازي" لم يمر في التاريخ المعاصر مثيلا له، ومشيرا إلى أنه كلما ظن العدو أنه آمنا خرج له المجاهدون من حيث لا يحتسب.
وتابع: "مجاهدونا ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة ويوقعون في صفوف العدو خسائر غير مسبوقة في تاريخ شعبنا".
وشدد أبو عبيدة على أنه حيثما كان العدو سيواجَه بالتصدي من قبل المقاومين، مبينا أنه ما تبثه القسام من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدوها في الميدان، و"نؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية".
كما أكد أن القسام ليس معنيين بالتفنيد التفصيلي على كل ما يرد على لسان قادة العدو، وأن العدو المتفكك لا يثق به أقرب أصدقائه ولا يستطيع أن يقنع جمهوره، وأن المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه.
وقال أبو عبيدة إن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا، مؤكدا أن أسرى العود يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، وأن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه وإصابتهم.
وكان آخر خطاب لأبو عبيدة في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، وتحديدا في اليوم المئة من معركة طوفان الأقصى.