خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الاستاذ الشرع: هناك الكثير من التهم الموجهة الى جمهورية ايران الاسلاميبة بانها تدعم فصائل المقاومة المنتشرة في المنطقة التي تدافع عن بلدانها وعن عقائدها وعن كل ما يرتبط مع العقيدة والايمان، في الحقيقة الجمهورية الاسلامية الايرانية تحاول ان تثبت بانها ليست طلاب حرب، وانما تسعى لفرض السلام في "غرب آسيا" شريطة ان لا تخرج مديات السلام عن حقوق الدول.
وتابع اثير الشرع: في الحقيقة زيارة وزير الخارجية الايراني هي لايصال رسالة بان بعض فصائل المقاومة مستعدة لحوار بناء، لكن يبدو ان نتنياهو غير مستعد للجلوس على طاولة الحوار ، وهناك حجج ان فصائل المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان هي من تأجج الموقف، لكن هناك اثباتات ان فصائل المقاومة لا تريد التصعيد وانما هي تدافع عن بلدانها
واردف ضيف البرنامج: باعتقادي قطر ستوصل رسالة هذه الزيارى الى الجانب الاسرائيلي والامريكي لبدأ مباحثات سلام حقيقة، لكن هناك خشية ان يتعنت العدو الصهيوني ويحاول فرض ارادته.
وقال الشرع : لهذا السبب مساعي السلام التي تحاول فرضها الجمهورية الاسلامية الايرانية هي مساعي مهمة جداً، واذا التزمت كل الاطراف بهذه المساعي ستصبح الامور سليمة وسوف تفرض هدنة مطولة لتتم بعدها تسوية شاملة، والمساعي الايرانية الاخيرة هي مساعي بالاتجاه الصحيح وربما ستنتهي بحلول منطقية.