خاص الكوثر- فجر الانتصارات 

 قال عماد الدين حمروني : لو لم تكن الثورة الإسلامية في ايران  قبل 45 عام لكانت المنطقة كلها عبيد لإسرائيل الكبرى ، فإن ايران بعد ثورتها الإسلامية ومحور المقاومة يجاهدون ويقامون من خلال مركزية الثورة الإسلامية من أجل تحرير القدس والأراضي المحتلة من الوجود الصهيوني ، وكل ذلك بفضل نباهة وبصيرة الإمام الخميني رضوان الله عليه ، عندما اتخذ قرارين الأول منهما زوال اسرائيل ، والثاني وحدة المسلمين . 

 وأضاف الدكتورحمروني : إن مباني الثورة الإسلامية ليست مباني مذهبية بل هي مباني ثورية قامت على تحرير الأرض والإنسان ،ولولا وجود الثورة الإسلامية وانتصار القوى الثورية وانتصار أبناء خط الإمام لكانت المنطقة كلها رعايا لإسرائيل الكبرى ، ففي الحقيقة أن العدو حتى اليوم لم يتخلى عن هدفه ومازال يسعى لتهجير أبناء غزة إلى سيناء ومن الضفة إلى الأردن ومازال يعتدي على أراضي سوريا .

وأكمل الدكتور عماد الدين حمروني : مشروع الكيان الإسرائيلي كان سيقوم ، ولكن بصيرة الإمام وقيادته الثورة الإسلامية  وانتصارها جعل الكيان في حصار من قبل الثورة والأمة الإسلامية ، وهو التحول العميق جداً والجوهري في الصراع العسكري والحضاري مع العدو الصهيوني ومن خلفه داعميه وعلى رأسهم دولة الإستكبار الولايات المتحدة الأمريكية .