الكوثر_فلسطين المحتلة
وحسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء، ونشرتها وسائل إعلام، فإن "المرحلة الأولى مدتها 45 يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين"، كما تشمل هذه المرحلة "البدء بمباحثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام".
وبحسب المسودة، "تنص المرحلة الثانية، مدتها 45 يوما، على خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمرت في كل مناطق قطاع غزة".
أما المرحلة الثالثة المقترحة مدتها 45 يوما أيضا، تشمل تبادل الجثث والرفات بين الجانبين، وفقا للوثيقة.
وكان القيادي في حركة حماس الفلسطينية، غازي حمد، قد كشف أن "رد الحركة على مقترح اتفاق باريس بينها وبين إسرائيل، كان واضحًا وصريحًا"، مشيرًا إلى أن "الحركة رأت تعديل بعض الأمور وتحديدها وأنها تريد انسحابا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وقال حمد: "موقفنا إزاء ما قدمناه من مقترح واضح وصريح، لا شك أن الاتفاق الذي قُدم في باريس به بعض الأمور المجتزأة وغير الواضحة وغير المحددة وغير المفصلة، لذلك نحن في ردنا على المقترح رأينا أن نعدل بعض الأمور و نفصلها ونحددها".
وأضاف حمد: "نحن في نهاية المطاف نريد أن نصل بالاتفاق لوقف واضح لإطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة"، ومضى، قائلا: "نحن نريد أن يكون هناك انسحاب لقوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة وأيضًا أن يكون هناك تبادل للأسرى بما يتم الاتفاق عليه من إعداد وفئات".