يوم " التقنية الفضائية الوطنية" في ايران

السبت 3 فبراير 2024 - 17:42 بتوقيت مكة

شهدت ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية نقلات تكنوجية هامة فحجزت مكانها بين الدول المتقدمة واستطاعت غزو الفضاء بأقمار صناعية محلية الصنع حيث توصلت لامتلاك الدورة الكاملة لتكنولوجيا إطلاق الاقمار الصناعية الى الفضاء، واحتفالا بذلك تحيي طهران في الثالث من شباط فبراير " يوم التقنية الفضائية الوطنية " .

الكوثر_ايران

مضت خمسة واربعون عاماً على الثورة الاسلامية في ايران، وخلال هذه الاعوام ورغم الضغوط، واصلت طهران طريقها في مجال التقنية الفضائية لاستخدامها في القطاعات المختلفة وهو مؤشر على استمرار الازدهار العلمي على مختلف الصعد التكنولوجية المتقدمة. واحتل البرنامج الفضائي موقعاً متقدّماً على قائمة الاولويات الايرانية، واصبحت ضمن الدول القادرة على اطلاق الاقمار الصناعية. 

وقال  المتحدث في الشأن الفضائي لوزارة الدفاع الإيرانية، أحمد حسيني مونس أن :"ايران الإسلامية تحركت نحو هذه التكنولوجيا وفقاً لاستراتيجيتها في مجال الفضاء، وتمكنت من الوصول إلى الدورة الكاملة لهذه التقنية. لقد سجلنا حالياً الإطلاق في مدارات منخفضة، وبحسب خارطة الطريق التي لدينا فإننا نتجه نحو مدارات أعلى، بما في ذلك مدار ستة وثلاثين ألف كيلومتر".

وقد بدأت ايران منذ عقود بتطوير قدراتها في المجال الفضائي إلا أنها في السنوات الأخيرة استطاعت التقدم على نحو ملحوظ برسم خارطة طريق لتنضم عام الفين وخمسة 2005 إلى نادي الدول الفضائية، وتمكنت من التحرك نحو إطلاق الاقمار بنفسها، وهو ما تحقق من خلال تطوير قواعد فضائية وإنتاج الأقمار الصناعية المحلية وحاملات الأقمار الصناعية منها 'سفير' و'سيمرغ'، و'سرير' و'سروش' و'قاصد'و'قائم 100'. وقد نجحت عام الفين وتسعة بإرسال قمر 'اميد' الى الفضاء في تجربة ناجحة وبعدها ارسلت الأقمار الصناعية رصد ونويد وفجر الى الفضاء، وبعدها أطلق القمر الصناعي 'نور' بواسطة حامل الاقمار الصناعية 'قاصد' من قبل حرس الثورة الاسلامية ومن ثمّ نجح حامل القمر الاصطناعي 'قائم 100' بوضع القمر الاصطناعي 'ثريا' في مدار سبعمئة وخمسين كيلومتراً، ليأتي دور حامل الاقمار الصناعية سيمرغ مرةً اخرى ويرسل معه ثلاثة اقمار صناعية محلية الصنع، وهي 'مهدا' و 'كيهان اثنين' و'هاتف واحد' الى الفضاء.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 3 فبراير 2024 - 12:18 بتوقيت مكة