خاص الكوثر_ خلية حب

قال الباحث الاسلامي السيد جعفر الحكيم: عندما ننظر الى تاريخ الشعب الايراني وايران بشكل عام كدولة نجد ان تاريخ الاول من فبراير " شباط" عام 1979 عام الثورة المباركة غير تاريخ العالم وليس ايران.

وأضاف: قبل عام 1979 كانت ايران تحكمها دولات ملكية "حكم ملكي" وحكومات مستبدة ومستأثرة بكل ثروات البلاد امام الحكومة الاخيرة بالقاجورية والبهلوية كانت حكومات ضعيفة وأن محمد رضا البهلوي وأباه كانوا أساسا ألعوبة بيد أمريكا والقوى الاستكبارية "بريطانيا" وغيرها واساسا هذه الحكومات كانت تخدم مصالح الاجانب اكثر من مصالح الشعب الايراني  وخاصة مقابلة الاسلام ومكافحة كل شيء اسلامي هذا كان دأب دولة الشاه.

وفي المقابل شعب مسلم ملتزم بالدين والمذهب الشيعي الثوري خصوصا، المذهب الذي لايرضخ للظلم والظالم ويقيم العدل ويضحي بنفسه من اجل اقامة العدل في مجتمعه.

وأكمل: وهذا الشعب الايراني الذي كان يرى ان الحل هو الاسلام، فاستطاع هذا الشعب ان ينتصر على هذا الطاغوت الظالم ومن خلال اقتداءه برجل دين عالم شجاع "الامام الخميني" قدس الله سره الشريف  وبالتالي استطاع هذا الشعب الايراني الاعزل التغلب على تلك القوة المستكبرة والظالمة  والقيام بثورته المباركة.