الكوثر - ايران

وقال العميد منتظر المهدي، في تصريح له اليوم الاثنين: في سياق الاجراءات المباغتة التي تقوم بها وحدات مكافحة الإرهاب في قوى الامن الداخلي تم اعتقال اثنين من العناصر الرئيسية المتورطة في اغتيال 4 من كوادر شرطة المرور في مدينة خاش وجندي مكلف في مدينة تفتان.

واضاف: تم أيضا في عمليات منفصلة إلقاء القبض على إرهابي اغتال جنديا من اهل السنة في ميناء تشابهار، بالإضافة إلى القبض على اثنين من عناصر الارتباط والتسليح للارهابيين في مدينة نيكشهر.

وقال المتحدث باسم قوى الامن الداخلي عن الإجراءات المباغتة الأخيرة التي اتخذتها قوى الامن الداخلي لتحديد هوية الإرهابيين واعتقالهم في محافظة سيستان وبلوشستان: نحن نفي بوعدنا بمحاربة الإرهاب بلا هوادة، وكذلك تحديد واعتقال الإرهابيين والمجرمين الذين يقومون بمهاجمة واغتيال كوادر الامن الداخلي.

وأكد العميد منتظر المهدي: ان قوى الامن الداخلي تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية خلال عدة عمليات مباغتة ناجحة، من تحديد هوية واعتقال 11 إرهابياً شاركوا في عدة عمليات العام الماضي وقتل 2 آخرين.

وأضاف: في عملية هجومية ناجحة نفذت بالتعاون مع مديرية استخبارات المحافظة تم اعتقال اثنين من العناصر الارهابية المهمة والرئيسية احدهما يدعى عبدالجليل، كانا متورطين في أكثر من 4 هجمات إرهابية وشاركا قبل عدة اشهر في اغتيال احد كوادر الشرطة وجندي مكلف في مدينة تفتان، وكذلك اغتيال 4 من كوادر شرطة المرور خلال دورية لهم في محور خاش-تفتان.

وقال ان هؤلاء الإرهابيين اعترفوا بأنهم عقب الاضطرابات التي وقعت العام الماضي في سيستان وبلوشستان، كانوا قد قرروا بقيادة عنصر آخر شن المزيد من الهجمات الإرهابية، خاصة على مقرات الأمن وإنفاذ القانون الا انه تم القاء القبض عليهم.

وتابع العميد منتظر المهدي: أن الامن الداخلي اعتقل إرهابيا قام في العام الماضي، بإطلاق النار على عناصر دورية في طريق تشابهار السريع وتسبب في استشهاد جندي من اهل السنة من هذه الوحدة.

وقال: ان قوى الامن الداخلي تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين في عمليات مشتركة مع استخبارات الحرس الثوري في مدينة بم (بمحافظة كرمان) من تحديد واعتقال عنصرين من زمرة "جيش الظلم" الإرهابية، من المحتمل أن يكونا متورطين في حادثة "روضة الشهداء" الإرهابية في كرمان وكانا يخططان لارتكاب أعمال تخريبية.

واعتبر إلقاء القبض على عنصرين من الإرهابيين بحوزتهما كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر نموذجا ناجحا لوحدات مكافحة الإرهاب من قبل قوى الامن الداخلي ، وقال: اعترف الإرهابيان بانتمائهما لزمرة إرهابية مقرها في بلد مجاور وكانا في طريقهما لتسليم الاسلحة إلى جهات الاتصال الخاصة بهم في المحافظة لاستخدامها في مواجهة قوى الامن الداخلي.

وأشار إلى أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية إلقاء القبض على 4 عناصر رئيسية من خلية الهجوم الارهابي في مدينة "راسك" ، وقال: تم العثور على جميع أنواع الأسلحة والأدوات والمعدات الإرهابية المتطورة وكميات كبيرة من العملات الأجنبية والوطنية. وبالتالي حصلنا على معلومات مفيدة وموثقة وملحوظة لالقاء القبض على سائر العناصر والمسؤولين الآخرين في حادثة "راسك"، ومن بينهم القادة الرئيسيين وكمية الأسلحة والذخائر؛ وبناء على ذلك فانه من بين 12 عنصرا شاركوا في الهجوم الذي ادى الى استشهاد 11 من كوادر الامن الداخلي ليلة الحادثة في راسك، تم القبض على 4 منهم وقتل آخر في عمليات منفصلة واصيب آخران لقيا حتفهما في ليلة الحادثة، ومازالت الجهود مبذولة لتحديد واعتقال سائر العناصر.

ولفت إلى أنه تم إلقاء القبض على العناصر الرئيسية لفرع العمليات للزمرة الارهابية وقال: إن إلقاء القبض على العناصر الرئيسية للإرهابيين يعتبر عملية مميزة من حيث الدقة والمباغتة والخداع الاستخباراتي.

ونوه العميد منتظر المهدي إلى تحديد هوية وقتل إرهابيين انتحاريين اثنين في مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان مساء السبت كانا يخططان لتنفيذ عملية انتحارية ، وقال: ان هذين الارهابيين وخلال المواجهة مع وحدة القوات الخاصة للامن الداخلي انفجرت السيارة التي كانا يستقلانها حيث كانت تحوي الكثير من المعدات والأسلحة المتفجرة والقنابل.