خاص الكوثر_ فلسطين الصمود

قال المحلل السياسي يحيى حرب: عملية اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري  تؤكد ان العقلية الصهيونية ما زالت جامدة ومتخلفة وتعتمد أساليب قديمة جداً وهي كانت تعتد في سياق الحروب السابقة، ففي الحروب السابقة كان هناك قائد عسكري يتحكم بالامور وهو العمود الفقري والآن في حركات المقاومة هي الامر غير موجود نهائياً ونحن اليوم أمام مدارس مقاومة وتربية عامة لمنهجية مقاومة يعتمدها العشرات المئات الآلاف غياب صحيح انه يمكن ان يكون مؤثر لبعض الوقت وكل قائد له مكانته واحترامه وله دوره في تاريخ المقاومة.

وأضاف: ولكن غياب القائد لا يعني انتهاء المشروع والحركو وهذا ما اكدت التجربة فقيادات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وفي ايران فالاغتيالات التي طالت قادة الحرس الثوري في مقدمهم الشهيد القائد التاريخي الحاج قاسم سليماني وقادة عظماء في المقاومة في لبنان وحماس نفسها خسرت الكثير من قادتها، نحن نقدم حركات مقاومة قادتها شهداء هذا الذي لايفهمه العدو، العقل الصهيوني والعقل الكلاسيكي المتجمد هذه الاغتيالات اثبت فشلها.

وأكمل: نحن امام حركات مقاومة اثبتت منهجيتها ومدرسة معينة وخاصة هذه الحركات التي أسسها  وعمل من اجلها ووسعها الشهيد الحاج قاسم سليماني مدرسة ذات منهجية معينة في العراق وسوريا  وفلسطين ولبنان  واليمن هي مدرسة متكاملة لقيادة الصراع بعقلية الاهداف.