الكوثر_ايران
قال الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية : إن فشل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى خلق معادلة جديدة في المنطقة والنظام الدولي، ومسار التحول الذي خططته جبهة المقاومة سيؤدي الى ترتيب جديد على المستوى الدولي، بحيث في هذا التوازن الجديد و هندسة القوة، سيكون الحكام الحقيقيون للشعوب المستضعفة والمطالبة بالحرية والعدالة. وكما نشهد التأثيرات والتبعات العالمية لدعم شعب غزة المظلوم فان الحكم سيفوض الى الصالحين بإذن الله.
واضاف: إن عملية طوفان الأقصى الجريئة والباعثة للفخر كانت بمثابة استعراض للشجاعة و البسالة والاعانلد على الذات والقدرات الميدانية لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني. الكيان الغاصب و القاتل للاطفال الذي صدمته هذه العملية والضربة القاتلة التي وجهتها "طوفان الأقصى"، لجأ إلى اعتداء وحشي ووحشي وغير إنساني، حفاظا على سمعته المفقودة وقام بارتكاب جريمة تاريخية ادت الى استشهاد نحو 25 الف من للأبرياء في أقل من 90 يوما أمام أعين العالم.
واستطرد قائلا : لقد تمكن طلاب مدرسة المقاومة، بالاعتماد على ثقة بالنفس ، من إحداث وتثبيت منعطفا جديدا في تطور قوة المقاومة من خلال تنفيذ عملية اقتحام الأقصى.
واكد ولايتي ان تشكيل موجة الصحوة الإسلامية بالاستعانة من انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين وجعلها قدوة في بداية القرن الحادي والعشرين وتقييم مراكز الفكر الغربية بشان تغيير التوجهات العالمية وظهور قوى جديدة ، قد دفع القوى العالمية والاستكبار إلى القيام بتخطيط مخطط شرير لايجاد وتسليح الجماعات التكفيرية في منطقة غرب آسيا من أجل إضعاف المقاومة وتهميش القضية الفلسطينية من خلال انشغال الدول الإسلامية بقضية التكفير، غافلين عن أن في جوهر المقاومة يكمن مقارعة الظلم و الصمود.
واضاف: ان الشهيد سليماني وفصائل المقاومة خلال ما يقارب عقد من المقاومة هزمت استراتيجية الحرب بالوكالة التي انتهجها نظام الهمينة في الشرق الاوسط وأحدثت تغييرا جديدا في المعادلات الإقليمية والدولية وقامت بتقديم لاعبا جديدا تحت عنوان " جبهة المقاومة" في النظام الدولي.
واعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان ظهور تيارات وفصائل مثل الحشد الشعبي وأنصار الله وفاطميون وزينبيون وغيرها، إلى جانب تعزيز تيارات المقاومة الأولية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، حددت هندسة المقاومة في منطقة غرب آسيا، لافتا الى ان مقاومة الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وقبل وقوع عملية "طوفان الأقصى"، ارغمت الاحتلال على التراجع عن اطماعه التوسعية وعدوانه بعد أقل من يومين من الهجوم.