الكوثر- ايران
وأشار ناصر کنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین الی ذكرى استشهاد قاسم سليماني وقال: نحن نتابع بشكل جدي جريمة النظام الأمريكي باغتيال الشهيد ، وهذه القضية لن تُنسى أبدا، ومرور الزمن لن يقلل من أهميتها .
وقال: الشهيد سليماني قد بذل الجهد من أجل فكرة المقاومة لسنوات طويلة.
وهنأ الشعوب المسیحیة في إيران والعالم لمناسبة راس السنة الميلادية 2024 وقال إن دول العالم تحتفل بالعام الجديد في وضع يشهد فيه مسقط رأس السيد المسيح في فلسطين جرائم غير مسبوقة للكيان الغاصب. وكثير من أتباع السيد المسيح لم يحتفلوا تعاطفا مع أهل غزة، أو لم يحتفلوا بالعام الجديد بالفرح والسعادة كما ينبغي. ومن المؤسف أن الکیان الصهيوني يواصل جرائمه. ويجب على المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الکیان الصهيوني.وحول ادعاء الوکالة الدولیة للطاقة الذرية بتسريع الأنشطة النووية الإيرانية قال: إيران التزمت بجميع تعهداتها في إطار اتفاق الضمانات. ومنذ التوقيع على خطة العمل المشترك الشاملة ، كانت إيران على رأس قائمة الدول التي خضعت لأكبر عدد من عمليات التفتيش من قبل خبراء الوكالة و إن طرح مزاعم جديدة ليس أمراً بناءاً لأن أنشطة إيران سلمية وتحت المراقبة. ومن المتوقع من الوكالة وأمينها العام أن يتابعا تصرفاتهما المهنية ويتجنبا العمل السياسي.
اعتداءات الکیان الصهيوني على سوريا تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
وفيما يتعلق بالاعتداءات الجوية والصاروخية للکیان الصهيوني على الأراضي السورية، قال: إن هذه التصرفات تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وهو أمر مدان ويمكن متابعته وفق القوانین الدولية. وتعتبر هذه التصرفات تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف: لقد اعتاد الکیان الصهيوني على نشر أزماته الداخلية خارج حدود الأراضي المحتلة من خلال محاولة وراء نشر حالة من انعدام الأمن في المنطقة. وعلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يفي بمسؤوليته ضد السلوك الشرير للکیان الصهيوني.
وردا على سؤال يتعلق بالعلاقات بين طهران وموسكو وبعض مواقف هذا البلد من الكيان الصهيوني وحرب غزة، قال: العلاقات الإيرانية الروسية تأتي في إطار سياسة الجوار ونشهد توسعا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات و سوف تتطور هذه العلاقات غير ان تطور العلاقات لا يعني أن البلدين يتفقان على كافة القضايا الدولية. فالدول تتابع وجهات نظر مبنية على مصالحها. ومن الطبيعي أن تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.
وشدد بالقول: ما دامت العلاقات بين الدول مبنية على الاحترام المتبادل، فإن الاختلاف في الرأي مقبول.
وتابع: لقد أعلنا موقفنا الواضح فيما يتعلق بمسألة الجزر الإيرانية الثلاث. ومن هذا المنطلق فإن تطور العلاقات بين البلدين لا يمنعنا من التعبير عن مواقفنا في القضايا الخلافية.
وفيما يتعلق بعضوية إيران في مجموعة بريكس، قال: إن مجموعة بريكس اكتسبت وزنا أكبر مع إضافة وانضمام أعضاء جدد ولقد أولينا دائما اهتماما بالفرص التي توفرها هذه المجموعة كونها توفر فرصًا متعددة الأطراف لإيران وإحدى نتائج تحسين مكانة إيران الدولية هي عضويتها في بريكس.
وتابع: العلاقات الإيرانية الصينية تتقدم. ولدينا بنية تحتية قانونية جيدة جدا في تطوير العلاقات بين البلدين. وستستمر هذه العملية هذا العام وسنشهد تحسنا في العلاقات بين البلدين.