الكوثر - ايران
وقال أمير عبداللهيان في تصريح له اليوم السبت، إن الشهيد موسوي كان من أفضل الأشخاص، كنت أتواصل معه خلال زياراتي إلى سوريا، كان يعمل بصدق وإخلاص لتوفير أقصى قدر من الأمن الق وأمن المنطقة ومحاربة الإرهاب. إن مسيرة هذا الشهيد ستستمر.
وأضاف، لقد اغتال الكيان الغاصب هذا الشهيد، لكن ذلك لن يقلل شيئاً من أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضمان الحد الأقصى من الأمن في المنطقة وإيران، بل سيجعلنا أكثر إصراراً في هذا الاتجاه.
وتابع، تعرض الكيان الصهيوني لهزيمتين خلال الأيام الثمانين الماضية؛ الهزيمة الأولى كانت في السابع من أكتوبر، عندما انهارت إسرائيل تماماً في البعد السياسي والأمني، وفي الثمانين يوماً الماضية انهارت في البعد العسكري مع مقاومة غزة.
وأضاف، إن قيام إسرائيل باغتيال السيد رضي موسوي ناجم عن غضبهم بسبب الفشل السياسي والعسكري والأمني، وهذه القضية واضحة للعالم ويؤكدها جميع الاستراتيجيين العسكريين.