الكوثر_ايران
وأضاف اللواء سلامي في كلمة بمراسم تشييع جثمان الشهيد " رضي موسوي" اليوم الخميس، أن عملية طوفان الاقصى تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل الفلسطينيين، ولم يتدخل أي تيار من خارج فلسطين في خلق هذا النصر المبهر وفي ايجاد هذا الطوفان العظيم، إذ إن المسئلة كانت فلسطينية بالكامل.
وأستدرك أن بالامس متحدث الحرس الثوري تحدث بأن عملية "طوفان الاقصى" جاءت إنتقاما لاستشهاد الحاج ( الفريق) قاسم سليماني، وبدوري أريد أن أقول أن هذين الموضوعين منفصلين عن بعضهما، أي أن طوفان الاقصى مستقل عن حركتنا للانتقام من اغتيال الشهيد حاج قاسم سليماني الذي سيكون الثأر له في ظرف خاص، وفيه سنتعامل مع من أوعز وأرتكب واقعة استشهاد هذا الشهيد الكبير، والشهيد ابومهدي المهندس ورفاقه.
وأعتبر أن عملية طوفان الأقصى هي ردة فعل من قبل الفلسطينيين إزاء 75 عاما من الاحتلال وإرتكاب الجرائم بحقهم ، وأن جذورها تعود للمجازر التي أرتكبت في "دير ياسين" و"كفر قاسم" والاغتيالات، وإستشهاد الشباب الفلسطينيين عبر فرق الاغتيال لعصابات الهاغاناه الصهيونية على عهد المستعمر البريطاني ومنذ عام 1945 الى الأن.
وأضاف طوفان الاقصى هي نتاج المذابح بحق الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا على يد الجزار أرييل شارون، وإحتلال وتشريد لشعب باكمله أسمه شعب فلسطين ، وردا على الاهانات التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه المسجد الاقصى والهجمات التي ينفذها على بيوت المسلمين ليلا في الضفة الغربية، وأن العملية تمثل إنفجارا لامتعاض يمتد لـ 75 عاما.
وأشار اللواء سلامي أن جبهة المقاومة بالرغم من أنها لديها ارتباط عقائدي مع بعضها، ولديها مبادئ مشتركة وعلى المستوى الاستراتيجي لها قواسم مشتركة قوية، الا أن أي ركن من جبهة المقاومة يعمل على أساس هويته الوطنية ايضا. ولها هوية مشتركة واحدة هي الاسلام والعالم الاسلامي، التي تربط هذه الجبهة المنفصلة جغرافيا من حيث المبادئ والاعتقاد.
وأستطرد أن حركة انصار الله لها هوية يمنية، وعلى المستوى العملياتي تتخذ قراراتها بنفسها وأن الموضوع لا يرتبط بنا، هي مستقلة وتمتلك الارادة والاستراتيجة والقوة.