خاص الكوثر - فلسطين الصمود
كما انها اتت بقرار من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي يسعى الى توجيه الى الراي العام الى مسارات اخرى بعد اقتراب موعد المحاكمات التي تنتظره في شباط المقبل.
فالعدو الصهيوني وخصوصاً رئيس حكومته المربك بنيامين نتنياهو يريد ان يطيل امد المعركة القائمة في المنطقة وان يوسعها مستغلا الوجود الامريكي في هذه المنطقة خاصة بعد فشله في تحقيق اهدافه المعلنة في غزة، ومنها القضاء على حركة حماس واستعادة الاسرى الصهاينة من قبضة المقاومة الفلسطينية وكذلك فشله في تهجير ابناء الشعب الفلسطيني الى مصر.
فالمقاومة الفلسطينية تقاتل اليوم بكل شجاعة واقتدار وتكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة اجبره على الاندحار عن حي الشجاعية وسحب اكثر من كتيبة من الحي لاسيما كتيبة ما يسمى بقوات النخبة، فيما هو يعاقب اليوم قائد الكتيبة الواحد والخمسين على اخطاءه العسكرية في غزة وهذا ما يشكل مؤشراً على الفشل والارباك في صفوف العدو وقواته المهزومة.
وبهذا الشكل فان العدو الصهيوني وصل الى طريق مسدود في المعركة الميدانية في غزة ولم يستطع ان يحقق اي تقدم رغم الدعم الامريكي والغربي الواسع وان المعارك مازالت دائرة على كل المحاور والمقاومة لم تخسر اي محور من هذه المحاور.
لكن المطلوب على كل حال هو ان لا تمر جريمة اغتيال القائد الشهيد موسوي هكذا دون رد، فرد الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة قادم لا محال وهم سيختارون المكان والوقت المناسبين لهذا الرد.