الكوثر_ايران
وأكد " موسوي " في بيانه الذي بدأه بالآية الشريفة »وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ«، أن سلاح البر في الجيش يحمل رسالة الاستعداد التام للدفاع عن استقلال وسيادة التراب الايراني.
وشدد المسؤول على أن سجل سلاح البر في جيش ايران الاسلامية في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران من عام 1980-1988) حافل بالملاحم البطولية، وسجل بعد تلك المرحلة مواقف مشرفة في مجال رفع نسبة القوة القتالية لدى القوات المسلحة من خلال اقامة مئات المناورات المتتالية والصعبة.
ورأى أن هذا السجل يحمل رسالة الاستعداد القتالي للدفاع عن استقلال وسيادة ايران الاسلامية على اراضيها، وزرع اليأس في نفوس الأعداء وعدم تفكيرهم بالقيام بأي اعتداء على الوطن الاسلامي الحبيب.
الجدير بالذكر أن 3 من منتسبي سلاح البر في الجيش الايراني استشهدوا في المناورات الصحراوية التي أجراها هذا السلاح عصر أمس الثلاثاء خلال عملية تمشيط للمنطقة من المعدات، اثر انفجار هذه المعدات.
والهدف من هذه المناورات التي تجري في كل عام في مختلف مناطق الجمهورية الاسلامية الايرانية، هو رفع القدرة القتالية لدى سلاح البر في الجيش، ويتم فيها استخدام الذخائر الحربية.