خاص الكوثر_ مع المراسلين

عمل ارهابي يعكس تصاعد الاعمال المعادية المدعومة من اطراف خارجية ودليل واضح على فشل القوى الداعمة للارهاب  دوليا واقليميا وفق لبيان الخارجية السورية.

ادانة العمل الارهابي الذي وقع في المركز الامني جنوب شرق ايران سارعت الخارجية السورية الى اعلانها ورفضها لجوء القوى المسببة له اراقة الدماء ، أوضاع عايشتها المحافظات السورية منذ بدء الحرب فيها عام 2014 مئات الاعتداءات الارهابية طالت مراكز وقوى الامن الداخلي والجيش السوري ارتقاء بسببها مئات آلاف الشهداء وكانت ايران موجودةً في صدارة الدول المنددة في هذه الجرائم وداعية لتطبيق القانون الدولي بعيد عن التسيسس والتسويف.

الوقوف المتلازم لكل من سوريا وايران الى جانب بعضها البعض في السلم والازمات عكسه دور طهران الريادي في طرح مبادرات عديدة لحل الازمة السورية وضع حد لاستمرار الحرب في الدولة العربية كوسطات مع الدولة  التركية للانسحاب من سوريا والتزام بوحدة اراضيها كاملاً وفي جولات جنيف وأستانا وتقديم الدعم الاقتصادي اللا متناهي لدمشق في ظل العقوبات الاوروبية والتزام العرب والغرب بها، لتبقى دماء الشهداء وصفحات التاريخ هي الشاهد على الحلف الاستراتيجي.

يقول المواطنون السوريون ان الشعب الايراني هو شقيق حقيقي للشعب السوري فهو مورد القمح والنفط وسائر الحاجيات ويبقى قول الشاعر هو الفصل في هذا الاطار عندما قال "من لم يزُرنا والديارُ مُخيفةٌ لا مرحبًا بهِ والديارُ أمانُ" ،وفي الختام الرحمة للشهداء سوريا وايران.