خاص الكوثر - الوجه الاخر
قال فضيلة الشيخ حنينة : الاختلاف بيننا وبين الغرب في هذا الموضوع، اننا نختلف مع الغرب في مسئلتين، المسئلة الاولى هي اننا عباد لله سبحانه وتعالى، ونحن خلق من خلق الله عزوجل ونحن ملك لله تبارك وتعالى وكما جاء في الاية القرآنية " لله ملك السموات والارض وما فيه".
واضاف سماحة الشيخ غازي : اما المسئلة الثانية بعد الحرب العالمية الثانية بدأ الغرب يطرح فلسفات مختلفة، انتهت هذه الفلسفات في الثلاثين سنة الماضية، وادى الى ضرب وتفكيك الاسرة في المجتمع العالمي، واصبح دور الابوين كالاتين بشيرتين مهمتم انجاز هذا المخلوق وقذفه للمجتمع، فحسب رايهم المولود الذي يولد ليس ملكاً للابوين بل هو ملك للدولة، وهو ابن الدولة التي يولد فيها.
وتابع الشيخ حنينة غازي: في المقابل نرى ان الاسلام يربينا على اساس اننا خلق لله تبارك وتعالى "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" وهذا الامر متفق عليه في جميع الاديان السماوية.
واردف الشيخ حنينية غازي قائلا: اما الامر الاخر هو الاهتمام بالاسرة قبل وجود الطفل، وكل هذا الاهتمام هو من اجل الطفل، الغرب لايهمه ما هي الاسرة ولا يهمه كيف جاء الولد.