خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الاستاذ حرب : الخلافات داخل المجلس الحكومي الاسرائيلي ليس بالامر الجديد، وهناك اسباب عديدة، وفي الحقيقة ما تتحدث عنه وسائل الاعلام ليس الحقيقة كلها، الخلافات موجودة لكن لم يتم الحديث عن اسبابها الحقيقة ، فهم مختلفين فيما بينهم عن امور اخرى لم يعلن عنها.
وتابع ضيف البرنامج : في الحقيقة الامور الذي يتناقشون حولها هي منفية من اصلها، لان حركات المقاومة في غزة "حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي" وغيرها من الحركات الاخرى، اكدوا اغلاق باب المفاوضات على الاسس السابقة وان اي مفاوضات جديدة لابد ان تتضمن وقفا لاطلاق النار وانسحاباً اسرائيليا الى ما قبل السابع من اكتوبر وشروط اخرى وضعتها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" من بينها شروطها التقليدية المعروفة اي صفقة شاملة للتبادل وتتضمن تبيض السجون الاسرائيلية من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في الحقيقة الصهاينة يختصمون ويختلفون فيما بينهم على امور اخرى.
وتابع المحلل السياسي : من اهم خلافات الكيان الصهيوني والتي كانت منذ بداية "العدوان على غزة" ان هذا العدوان هو عدوان بدون اهداف سياسية، وقد اصبح وبالاً على الكيان الصهيوني، بعد ان اضطر الكيان المحتل في المرحلة الثانية الى انزال جنوده الى الميدان والمواجهات الرجولية والبطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الفلسطينية والخسائر الكبيرة التي مني به الجيش الاسرائيلي والامر سينعكس على مواقف وزير الدفاع الصهيوني الذي يحاول المحافظة على هذا الجيش، اضافة الى التباين الذي حدث مع الولايات المتحدة الامريكية واضطرار الحكومة الامريكية الى اتخاذ موقف يعارض موقف حكومة الاحتلال باستمرار العدوان بشكل مفتوح واستمرار المجزرة الدموية بشكل غير مقيد وبدون قيود.
واضاف الاستاذ يحيى حرب" اذا وافق الصهاينة على وقف اطلاق النار ووافقوا على الانسحاب واقفوا هجماتهم الدموية، هذا يعني انتهاء دورهم وسقوط حكومتهم، ولهذه الاسباب ستبرز خلافات اكبر فيما بينهم.
تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي