خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

أكدت المقاومة الفلسطينية إستعدادها للمعركة وقالت: فلتكن معركة كسرعظم مشددة إنه لامفاوضات إلا لوقف العدوان ووقف جرائم الحرب ، معتبرة ً أن القضية باتت أكبر من صفقة أسرى وأصبحت تتعلق بمصير القضية الفلسطينية نفسها حتى بالحلول المستقبلية  .

وبالتالي أوضحت المقاومة أنها مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء في الحرب البرية أوالجوية وهي جاهزة لوضع الإحتلال أمام خيار واحد وهوالعودة للمفاوضات.

 هذا وأمام موقف المقاومة الحازم لا يخفى حجم التخبط العسكري والسياسي الإسرائيلي الذي عكسه إعلام الإحتلال ومحللوه  في ظل تأكيده حجم التحديات التي تواجه الكيان في توسيع عدوانه على جنوب غزة وما إذا كان ذلك سيحقق هدفه في إضعاف حماس . 

وقال باحث رفيع المستوى في معهد الأمن القومي الصهيوني أن الكيان اليوم وصل لمفترق طرق يصعب فيه  تحقيق الأهداف العسكرية ، ويعرض فيه حياة المخطووفين للخطر ، فالإستمرار في العملية العسكرية قد لا يحقق هزيمة حماس ويمكن أن يعرض الإنجاز العسكري للخطرحسب قوله .

ومع استئناف آلة القتل يقر الإعلام الصهيوني بغياب الإستراتيجية ، فوفق صحيفة يديعوت أحرنوت لدى "إسرائيل" كابينت أعرج ومتعثر وهي تتصرف بإستراتيجة المطرقة عبر غارة ضخمة وفتاكة تسبب الكثير من الدمار لكن نتائجها قليلة جداً .

 وتضيف الصحيفة أن الكيان لا يسيطر على شمال غزة أو مدينة غزة بل على جزء من الشمال وحسب ،  وهي بعيدة من السيطرة على مدينة الإنفاق فتحقيق الأهداف لاسيما اجتثاث حماس والقضاء على التهديدات من قطاع غزة يبدو بعيد المنال . 

 تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي