الكوثر_ فلسطين المحتلة
أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، قدورة فارس، أنّه سيتم الإفراج عن 30 أسيرةً وأسيراً شاباً اليوم، وذلك وفق الآلية المعتمدة ذاتها.
وفي حديث للميادين، أكد فارس أنّ الأسرى، خصوصاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "يتعرّضون لحملة إسرائيلية متوحشة داخل السجون، تشمل الضرب والتجويع".
وأضاف أنّ الأسرى يشعرون أنّهم "يُستدرجون إلى مرحلة تضطر فيها قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص".
من جهتها، أعلنت بلدية رام الله أنّ استقبال الأسرى المحررين سيتم أمام دار البلدية، مساء اليوم، وعددهم 8 أسيرات و22 شبلاً وطفلاً قاصراً.
يأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس عن تمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ليوم واحد إضافي، هو اليوم الخميس، وفق الشروط السابقة نفسها، بحيث ستتم مواصلة عملية تبادل الأسرى، إلى جانب إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وعلى مدى الأيام الـ6 الماضية، حرّرت المقاومة الفلسطينية أسيرات وأسرى أطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، على دفعات، ضمن اتفاق الهدنة الذي دخل حيّز التنفيذ صباح الجمعة الماضي، وتم تمديدها يومين إضافيين.
وكان آخر هذه الدفعات بعد منتصف ليل الأربعاء، بعد انقضاء سادس أيام الهدنة بعد تمديدها، حيث تحرّر 30 أسيراً فلسطينياً آخرين.
ويبدي الأسرى المحررون دعمهم للمقاومة الفلسطينية التي أوفت بوعدها وحررتهم، معربين عن ألمهم تجاه الاوضاع التي يعيشها أهل غزة من جراء العدوان، ومشدّدين على التنكيل الذي مارسه الاحتلال في حقهم أثناء الأسر، لا سيما منذ بدء "طوفان الأقصى".
ويحاول الاحتلال التضييق على الأسرى المحررين، من خلال الاعتداء على عائلاتهم، ومنعهم من الاحتفال بالتحرر، بالإضافة إلى الاعتداء على الصحافيين في محاولة لمنعهم من نقل فرحة الأسرى وعائلاتهم.