خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال القرى: تجاهل ابطال المقاومة وابطال القسام كل ما حمله الاحتلال لاهلهم من دمار واستهداف لدماءهم في غزة، تجاهلوا كل ذلك وتعاملوا بروح عالية بعيدة عن عملية حقد او تعبئة ضد الانسانية مع ملف الرهائن الصهاينة.
وتساءل صلاح الدين القرى: هل سينعكس هذا الامر على تعامل الاحتلال مع الاسرى الفلسطينيين، وهل ستنعكس هذه الصورة على ملف الاسرى في المحافل الدولية.
وتابع الخبير في الشان الفلسطيني: الى الان لا يوجد اي تعامل من قبل المحافل الدولية مع قضية الاسرى الفلسطينيين كبقية الاسرى، واستنادا الى القوانين الدولية الانسان المحتلة ارضه يحق له المقاومة، الاسير الفلسطيني ارضه محتلة ويتعامل من خلال المقاومة، عندما تصل قضية الاسير الفلسطيني الى المحافل الدولية يتم تجاهلها الى ان جاءت عملية طوفان الأقصى ومن خلالها بدأت عملية احياء ملف الاسرى الفلسطينيين على الصعيد الدولي.