الكوثر- فلسطين
وقالت حركة حماس في بيان لها أن الإحتلال أرتكب عدة انتهاكات للاتفاق كالتالي :
1. حجم المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة كان أقل مما تم الإتفاق عليه
2. السجناء الذين تم إطلاق سراحهم من السجن أمس لم يتم إطلاق سراحهم وفق المعايير المتفق عليها
3. تحرك للطائرات بدون طيار جنوب قطاع غزة مستمر خلافاً لنص الإتفاق
وجاء التأخير بعد أن أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أنّ "استقبال الدفعة الثانية من الأسيرات والأسرى سيكون في ساحة بلدية البيرة، ومن المتوقع أن يكون في ذات الوقت الذي أفرج فيه عن الدفعة الأولى بالأمس".
وتابع أنّ "إسرائيل" كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك"، قائلاً إنّ ""إسرائيل" لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية".
ولفت رئيس الهيئة إلى أنّ "هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى".
من جانبه قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: ان القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى لديها بسبب خروقات ارتكبها الاحتلال في تنفيذ بنود الهدنة وبعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم، والخروقات حول إدخال الشاحنات إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحالياً هناك اتصالات عبر الوسطاء لمعالجة الخروقات وإنهائها.
في السياق قال موقع "والاه" العبري نقلاً عن أقارب الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم إنهم "لم يمروا بأي شيء قاس، وقد تلقوا معاملة إنسانية".
وأضاف أقارب الأسرى الإسرائيليين أنّه "لم تكن هناك قصص رعب مروا بها كما توقع أقاربهم"، مضيفين أنّه "منذ اللحظة التي تم أسرهم لم يتعرضوا للضرب".
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، اليوم السبت، إنّ الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس من قطاع غزة "كانوا بمعظمهم يتمتعون بصحة جيدة".