الكوثر - ايران
وإشارة إلى جرائم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة، اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي بأن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة في الـ 50 يوما والأماكن التي تم قصفها أمرا لا يصدق.
واضاف :هم يرتكبون هذه الجرائم أمام وسائل الإعلام دون أي تردد. وبصفتي مدرس تاريخ، أود أن أقول إن مثل هذه الجرائم لم تحدث كلها في نفس المكان خلال التاريخ الحديث.
وتابع اسماعيلي بان الظلم لا يدوم، والظالم عندما يسقط يكون في أعلى درجات العنف، ونحن نؤمن بالوعود الإلهية لهذه القضية معربا عن أمله في أن تكون نهاية هذه الجرائم القضاء على الكيان الصهيوني.
صناعة 6 أفلام عن غزة
كما أعلن إسماعيلي عن انه هناك 6 أفلام جديدة حول موضوع غزة قيد التعاقد مع مؤسسة الفارابي للسينما لانتاجها،موضحا بأن احدى هذه الافلام سيبدأ تصويرها خلال الأيام القليلة المقبلة، وبأن المشاورات جارية مع المنتج لإنتاج الفيلم السينمائي "الناجي 2" (بازمانده2) .
واكد على ان الهدف من ذلك هو الدعم الكامل لجميع الأفلام القصيرة والسيناريوهات التي تتناول القضية الفلسطينية، لافتا الى ان اية الله رئيسي اوعز مباشرة مرتين بأن تقوم وزارة الثقافة بدعم الإنتاجات الفنية المتعلقة بموضوع فلسطين.
تغلب السرد الاعلامي لجبهة المقاومة
و ردا على سؤال ما إذا كانت وسائل الإعلام الايرانية لديها الاستعداد اللازم للمشاركة في ساحة المعركة الإعلامية، اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي بأن في الأحداث الأخيرة قد تغلبت الرواية الإعلامية لجبهة المقاومة.
واضاف بأن أحد الأسباب هو أن خطورة جرائم النظام واستهتاره واضحان للغاية بحيث اهتز الجو الإعلامي في العالم بشكل خطير في الليلة التي أضرمت فيها النيران في مستشفى الشفاء، أما المتغير الثاني فهو العمل الجاد الذي يقوم به أبناء الإعلام، فقد فقدنا أكثر من 60 صحافيا عزيزا في هذا الصدد.
ولفت الى ان سردية الصحفيين اللبنانية عن الجرائم الصهيونية مؤلمة لهذا الكيان الذي لا يستثني احدا و يتعمد مهاجمة أي مكان يتواجد فيه الصحفي حتى في منطقة بعيدة عن البيئة العسكرية، كما حصل اليوم بإستشهاد صحفيين اثنين من شبكة الميادين في قصف متعمد طالهم في جنوب لبنان.
واردف بأن أكثر من 95% يؤيدون فلسطين على شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك التي هي خارج نفوذ داعمي هذا الكيان، موضحا بأنهم يفرضون رقابة رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، كما رأينا مثالا على ذلك في الأخبار المتعلقة بالقائد سليماني. وعلى الرغم من رقابة الشبكات الاستعمارية وتضليلها الاعلامي فإن ذلك لصالح حركة المقاومة تماما لأن صحفيي جبهة المقاومة يقومن بأداء قيم ويظهرون الحقيقة كاملة.